مقتنيات المتحف المصرى يعتبر للمتحف المصرى من أحد أكبر المتاحف في العالم فهو يقع في قلب القاهرة عاصمة مصر ويفوز تاريخ إنشائه إلى عام 1835 وكان يضم عدد من الآثار المتنوعة وقد كان وقتها يوجد في حديقة الأزبكية وكان أول من فكر في نقل محتوياته إلى مكان آخر هو عالم المصريات الفرنسى أوجست مارييت والذى كان يعمل في متحف اللوفر بفرنسا إلا أن حدث الفيضان ثم تقل مرة أخرى في ملحق بقصر الخديوى إسماعيل ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتحه عام 1902 في موقعه الحالي في القاهرة وذلك في عهد الخديوي عباس حلمي.
مقتنيات المتحف المصرى
قام بوضع تصميم المعماري الخاص بالمتحف مارسيل دورنو في سنة 1897 وتم الاحتفال به عام 1897 وذلك في عهد الخديوي عباس حلمي وقد تم الانتهاء من المشروع في نوفمبر 1903 وتم نقل المجموعات الأثرية من قصر الخديوي إسماعيل بالجيزة إلى متحف الجديد وقد تم نقل هذه الآثار إلى المتحف وتم الانتهاء منه ثم تم افتتاح المتحف المصرى بصورة رسمية في 15 نوفمبر ويضم المتحف العديد من المقتنيات الثمينة الخاصة بالعصر الفرعوني مثل القناع الذهبي لتوت عنخ آمون و كرسي العرش الخاص به مع وجود بعض المقتنيات من عصور مختلفة.
المتحف المصري
يوجد العبدي من مقتنيات المتحف المصرى مع اختلاف العصور ومقتنيات الخاصة بها ولكن يغلب عليها الطابع الفرعوني وقد شيد هذا المتحف بتصميم من المهندس الفرنسي مارسيل دورنو والذى يكون أول متحف عالمي قد شيد مه استعمال أساليب التشييد والبناء مع وجود وسائل عرض حديثة في ذلك الوقت.
وقد تأثرت العناصر المعمارية في المتحف بالفن والعمارة الكلاسيكية اليونانية ولم يوجد أي تأثيرات للفن المصرى سوي في التصميم الداخلي وتصميم القاعات الداخلية الخاص به فهو على شكل صروح المعابد المصرية القديمة.
في عام 1983 تم تسجيل المتحف المصري باعتباره قيمة أثرية معمارية وفي عام 2006 تم تطوير المتحف بهدف جعله مقصد ثقافي عالمي وذلك عن طريق انشاء مركز ثقافي و ملحق إداري تجاري على الجانب الغربي.
تطوير المتحف المصرى
وتعرض المتحف المصري للعديد من التشوهات المعمارية والتي أخفت الطابع الأصلي منه وذلك بسبب العوامل الخارجية المبني مثل التلوث.
وفي عام 2012 تم وضع خطة من أجل إعادة تصميمه مرة أخرى وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية الألمانية وتم إعادة المتحف للشكل الأصلي الخاص به وقد تضمنت هذه الأعمال الترميم الهندسى والمعماري الخاص بالمتحف والمحافظة على مقتنيات المتحف المصرى.
ومن أهم أعمال التطوير العمل على المحافظة على الآثار الموجودة به عن طريق ترميم ومعالجة الحوائط الخاصة بالمتحف وأيضا الأسطح الخاص به وتعبير النوافذ مع تركيب زجاج مانع لدخول الأشعة فوق البنفسجية وذلك من أجل حماية الآثار كن عوامل الجو ووضع أنظمة خاصة بالتهوية الخاصة بالمتحف.
ومن ضمن مقتنيات المتحف المصرى وجود أكثر من 257 لوحة محفوظة داخل المكتبة الخاصة به تبين التصميمات الأساسية والأصلية للمبنى وذلك من أجل الحفاظ على الشكل الاصلى له.
أهم مجموعات المتحف
وتمت تلك الأعمال تحت إشراف لجنة شارك فيها أكبر من مديرى المتاحف العالمية من أجل القيام بتوزيع القطع بشكل مميز وجذاب.
يوجد في المتحف بعض مقتنيات المتحف المصرى المتنوعة ومنها أهم المقتنيات المكتبة الخاصة بالمتحف والتي بها مجموعة من الكتب النادرة والعديدة ويوجد بها كتالوج شامل لمحتويات المكتبة وتم توسيع هذه المكتبة بحيث أصبح حجمها الحالي من طابقين وقاعة إطلاع ومخزن للمطبوعات وتضم هذه المكتبة 50 ألف كتاب ومجلد ومن أهم هذه الكتب كتاب وصف مصر وكتاب آثار مصر والنوبة وكتاب ليبسيوس مع وجود مجموعات نادرة من الخرائط واللوحات.
وأهم مقتنيات المتحف المصرى المتنوعة منها:-
- عصور ماقبل التاريخ
والتي تضم مجموعة من الفخار وأدوات الزينة وأدوات الخاصة بالصيد وهي تمثل حياة المصرى القديم قبل الاستقرار ومعرفة الكتابة ومعرفة أين استقر المصري القديم في مصر سواء كان في الشمال أو الجنوب.
- عصور التأسيس
وهي تشمل آثار من الأسرة الأولى والثانية مثل صلاية نعرمر و تمثال خع سوخوي مع وجود العديد من الأواني والأدوات المستخدمة في الحياة اليومية.
- عصر الدولة القديمة
وهذ تضمن مقتنيات المتحف المصرى المتنوعة من القطع الأثرية ومن أهمها تماثيل زوسر وخفرع ومنكاورع والعديد من التوابيت والتماثيل الخاصة بالأفراد مع وجود مجموعة الملكة حتب حرس مع وجود صور جدارية أهم ملوك هذه الفترة.
- عصر الدولة الوسطى
يوجد في هذه المجموعة أهم مقتنيات المتحف المصري تمثال الملك منتوحتب الثاني مع وجود مجموعة من التماثيل لملوك الأسرة 12 وهرم الملك سنوسرت الأول و الملك امنمحات الثالث مع وجود مجموعة من الأدوات الخاصة بالحياة اليومية.
- عصر الدولة الحديثة
وهي تعتبر أهم العصور وأيضا من مقتنيات المتحف المصرى الشهيرة والمعروفة لدى الجميع وهي أسرة الملك توت عنخ آمون وهو أشهر ملوك هذه العصر وذلك لوجود عدة آثار خاصة بها وأهمها القناع الذهبي الخاص به وأيضا وجود العديد من الأسرار الخاصة به وعن وفاته مع وجود تماثيل خاصة بالملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث ورمسيس الثاني.
بالإضافة إلي وجود العجلات الحربية والبرديات المهمة مع وجود أدوات الكتابة مع وجود مجموعة المومياوات الملكية والتي تعرض في قاعة خاصة بها والتي تم نقلها في حدث تاريخي سنة 2021 للمتحف الكبير في العاصمة الإدارية الجديدة
- العصور المتأخرة
وهي تضم من مقتنيات المتحف المصرى قطع أثرية متنوعة من بينها كنوز من الذهب والفضة وأيضا الأحجار الكريمة وهي خاصة الأسرتين 21 و22 وقد وجدت في منطقة صان الحجر مع وجود بعض التماثيل الهامة منها تمثال آمون وتمثال الآلهة تاروت ولوحة قرار كانوب مع مجموعة من آثار النوبة والتي تم نقلها الى متحف النوبة بأسوان.
أبرز مقتنيات المتحف المصرى
يحتوي المتحف المصري على وجود قطع تعد نادرة جدا ومن أهم مقتنيات المتحف المصري الهامة هي
- التابوت الصغير للملك توت عنخ آمون
وهو عبارة عن صندوق صغير مقسم الى 4 أقسام وهو نموذج من الذهب والزجاج مع وجود أحشاء الملك والتي تحفظ في 4 توابيت ملفوفة ولكل تابوت على حرس من أبناء حورس وهم حابي ونفتيس وهو من أهم مقتنيات المتحف المصرى
- قناع بسوسنس الأول
هو قناع ذهبي يغطي المومياء ويظهر علية الكوبرا الملكية ويرتدي لحية مستعارة على شكل ضفيرة ويتكون من وقناعين من الذهب مع وجود الكوبرا في رأس القناع الملك من أجل حمايته من الأعداء.
- تمثال رع حتب ونفرت
وهو من مقتنيات المتحف المصرى النادرة وكان يلقب لكبير كهنة رع في هليوبوليس وهو قائد الجيش واحد أخوة الملك خوفو وفى هذا التمثال نجده يرتدي تاج قصير وتميمة على هيئة قلب حول عنقه مع وجود شارب أنيق أما عن نفرت فهي تحمل لقب المعروفة لدى الملك وكانت تلبس شعر مستعار محلي بأكليل من الورود مع وجود قلادة عريض ترتديها
- التمثال الذهبي الكوبرا الملكية
من أهم مقتنيات المتحف المصرى هذه الأفعى والتي تنتمي لعهد الملك سنوسرت الثاني والذي كان يضعها أعلي القناع الذهبي الخاص به وهو مصنوع من الذهب الخالص مع وجود أحجار كريمة مثل العقيق الأحمر.
- زوج من الأساور الذهبية
وهي ذات زخارف هندسية مع وجود قطع من الحجر الكريم والتي تكون على شكل اوزة ذات انحناء مع وجود قطع من اللازورد.
أقرأ أيضًا:مقتنيات المتحف الوطني (تحديث 2022)