شركات البترول في الكويت – وأهم ما يميزها (2023)

شركات البترول في الكويت عندما تأسست شركات البترول الوطنية الكويتية سنة 1960م، كانت الشركة الوطنية الأولى بل الوحيدة في المنطقة التي كانت تتم فيها إدارة واستغلال الموارد الهيدروكربونية من ناحية الشركات الأجنبية وكانت رؤية أصحاب الشركة حينها تكمن في تحفيز التنمية وتوفير الخبرة النموذجية في معالجة الموارد المحلية، كما مثلت شركة البترول الوطنية الكويتية من منظورها الخاص نموذج القدرات الطبيعية المتأصلة في إدارة واستغلال الموارد النفطية التي تطورت لتتحول إلى مصدر كبير للدخل من شأنه أن يساهم في تأمين الرفاهية للمجتمع الكويتي.

محتوى المقال

شركات البترول في الكويت – وأهم ما يميزها

كما قامت الدولة بالإستحواذ سنة 1975م على ملكية شركات البترول في الكويت بالكامل، حيث غدت عملياتها متكاملة جدا وبخاصة في اعتمادها على مصفاة الشعيبة النفطية وفي تسويقها للمنتجات البترولية من مصفاة الأحمدي في السوقين المحلية والعالمية.

تأسست مؤسسة البترول الكويتية سنة 1980م كأصل تمتلكه الدولة، بالإضافة إلى جميع شركات البترول في الكويت الأخرى بما فيها شركة البترول الوطنية الكويتية، حيث تحولت جميع هذه الشركات إلى شركات تابعة لمؤسسة البترول الكويتية.

كما تمتلك شركات البترول في الكويت في الوقت الحاضر مصفاتين عالية الجودة ألا وهما مصفاة ميناء عبد الله ومصفاة الأحمدي علما أن البترول الوطنية كانت تمتلك مصفاة ثالثة، وهي مصفاة الشعيبة والتي تم إغلاقها في مارس 2017 وهذا بعد انطلاق مشروع الوقود البيئي.

وتبلغ الطاقة الإجمالية لكلتا المصفاتين 736,000 برميل من النفط الخام في اليوم وأما طاقة تصنيع الغاز فتبلغ 2.5 مليار قدم مكعب قياسي في اليوم.

العثور على النفط بكميات تجارية في حقل برقان. وفي يونيو سنة 1946 دشن أمير دولة الكويت الراحل الشيخ أحمد الجابر الصباح تصدير الكويت لأول شحنة من النفط الخام وبعد فترة وجيزة تم تطوير حقول جديدة، وتم أيضا توسيع مرافق التصدير، مما أدى إلى بناء الرصيفين الشمالي والجنوبي، والجزيرة الاصطناعية، ومرسى عائم مفرد.

وفي عام 2005 تم اكتشاف النفط الخام الخفيف الممتاز في حقل الصابرية وكان اكتشاف النفط الخام API 52 على حسب مواصفات معهد البترول الأمريكي بمثابة قفزة نوعية بالنسبة لقدرات الاستكشاف في الشركة.

وسنة 2006 تم اكتشاف الغاز في مكامن العصر الجوراسي العميق في الرحية ومطربة وأم نقة وحقول أخرى في جميع أنحاء الكويت وحققت هذه الاكتشافات حلم الكويت منذ زمن طويل بأن تصبح مكتفية ذاتيا في مجال الغاز الذي يمكن استخدامه لتوليد الطاقة.

كما تكمن مسؤولية شركات البترول في الكويت الوطنية في بيع وتوزيع جميع المنتجات البترولية في السوق المحلية، وقد اتخذت مؤسسة البترول الكويتية وشركة البترول الوطنية الكويتية منحى تجاه التخصيص وبدأت بالفعل في عام 2004 بتحويل ملكية أصولها التسويقية في السوق المحلية، مثل مصنع زيت التشحيم ومحطات الوقود إلى شركات خاصة.

ماذا تعتمد مصفاة ميناء عبدالله والأحمدي في أعمالها؟

تعتمد مصفاة ميناء عبد الله ومصفاة الأحمدي تقنيات تكريرية متطورة، ولاسيما بعد تحديث هاتين المصفاتين في الثمانينات من القرن الماضي ومن أهم الوحدات في مصفاة ميناء عبد الله هي وحدات تقطير النفط الخام وأربع وحدات لإنتاج الهيدروجين ووحدتين للتكرير الهوائي للنفط المتبقي وحدة التقطير الفراغي ووحدتا التفحيم ووحدة تكسير الهيدروجين.

أما عن مصفاة الأحمدي فتضم في الوقت أربعة خطوط لوحدات أنظمة التكرير الهوائي للنفط المتبقي ووحدة التكسير الهيدروجيني للجاز أويل الفراغي ووحدة التكسير بالعامل الحفاز السائل، بالإضافة إلى أنها تضم أيضا وحدة إنتاج الهيدروجين ووحدة استرجاع الهيدروجين ووحدات معالجة الهيدروجين بالتقطير ووحدات استرجاع الكبريت، هذا بالإضافة إلى مرافق تحبيب وتخزين الكبريت المجمعة.

منشآت العمليات النفطية في الكويت

معظم رؤوس الآبار في الحقول النفطية مزدوجة تتكون من أنابيب متوازية وهناك ما يقارب 15 نوع مختلف من هياكل رؤوس الآبار مثل إكس وماكس وتريز وتكون مثبتة في حقول النفط بمعدل ضغط من 2000 إلى 15000.

ومعظم التوصيلات في جنوب وشرق الكويت مثبتة عند معدل 2000 في حين أن التوصيلات النموذجية في شمال الكويت لديها تصنيف ضغط أعلى 5000 وهذه التي في حقول غرب الكويت تتراوح بين 3000 إلى 5000 أما آبار مارات في جميع الحقول فلديها معدلات ضغط 15000.

خطوط وممرات تدفق النفط في الكويت

خطوط التدفق هي عبارة عن خطوط أنابيب تقوم بنقل إنتاج البئر ومكونة من نفط وغاز وماء مصاحب إلى مراكز التجميع، حيث يتم فصل المراحل الثلاث، كما أن خطوط التدفق هي عادة بقياس 6 بوصة من حيث القطر وتوضع فوق سطح الأرض على طول ممرات منظمة للحد من تشتتها وعرقلتها ووقايتها من ظروف غير آمنة تحدث داخل شركات البترول في الكويت.

منشآت وأنظمة عمليات الغاز داخل الكويت

وبعد فصل الغاز عالي الضغط ومنخفض الضغط في مراكز التجميع يتم نقله لمحطات التعزيز عبر شبكات الغاز عالي الضغط ومنخفض الضغط وفي محطات التعزيز يتم ضغط الغاز بنوعيه لينتقل إلى محطة الغاز الطبيعي المسال.

والمكثفات داخل شركات البترول في الكويت التي يتم استخراجها من الغازات المضغوطة والغاز المبرد في محطات التعزيز يتم تجفيفها وتوجيهها إلى محطة الغاز الطبيعي المسال من خلال خطوط أنابيب مخصصة لهذا الغرض ويتم ضغط بخار الخزانات داخليا في مركز التجميع بواسطة ضاغط البخار.

في الغالب يتصف الغاز المنتج في غرب الكويت بالحموضة (20,000 إلى 30،000 ppm H2S) جزء من المليون، وبالتالي بعد أن يتم ضغطه وتجفيفه في المحطات المحلية ينقل لمنشأة تحلية الغاز التابع ل شركات البترول في الكويت الوطنية قبل أن يتم إرساله إلى منشأة الغاز الطبيعي المسال

وقد تم تزويد كل أنابيب الغاز والمكثفات بمكاشط ومستقبلات لتسهيل تنظيف الأنابيب.

محطات تعزيز شركات البترول في الكويت

محطة تعزيز شركات البترول في الكويت تكون عبارة عن مرفق نفطي ينشأ من أجل الاستفادة الكاملة من الغاز الذى تم فصله في مراكز التجميع والذى كان يهدر في السابق بحرقه وتتميز محطة التعزيز النموذجية بالوظائف التالية:

تستقبل الغاز من مراكز التجميع المختلفة وتقوم بضغطه.
تفصل المكثفات لتسير منفصلة عن خطوط الغاز.
كما يتم التجفيف من كل من الغاز المضغوط والمكثفات.
وتستقبل وتجفف المكثفات من مراكز التجميع.
ويتم نقل الغاز المضغوط والمكثفات بشكل منفصل من خلال خطوط أنابيب الغاز الطبيعي المسال في ميناء الأحمدي حيث تتم معالجة الغاز المنقول والسائل لاستخلاص البنزين والغازات البترولية السائلة وتصديرها.
وبعد إتمام عملية المعالجة في منشأة الغاز الطبيعي داخل شركات البترول في الكويت يتم توزيع الغاز المصاحب وغاز الوقود إلى المستخدمين الصناعيين في الكويت.