اغلى الطوابع العربية القديمة ، الطوابع هي عبارة عن علامات مميزة، توضع على الأغلفة، والمظاريف، والرسائل، التي تكون معدة للإرسال إلى شخص ما، والطابع يلصق على الوثيقة كبيان بأن الأمر قد انقضى.

 الوسيلة قد دفع، أو أن الوثيقة أصبحت أصلية ومعتمدة، والطوابع البريدية يتم إنشاؤها كنوع من التخليد للمناسبات المختلفة، واستخدام الطوابع الأساسي يكون في البريد، خلافا على أن الكثير من الأشخاص لديهم موهبة جمع الطوابع، بدون الحاجة إلى البريد أو الرسائل.

 اغلى الطوابع العربية القديمة

الكثير من الأشخاص لديهم الهواية التي يقومون من خلالها بجمع الطوابع القديمة والأثرية، هم يعتبرون هذا الأمر بمثابة تراث لهم، فالتراث عندهم لا يتوقف فقط على التحف، أو على الأماكن الأثرية، وما إلى ذلك، بل إنهم يقومون بمحاولة جمع الطوابع حتى يكون الأمر مشتقًّا من ذلك، وهو جمعهم للتراث العريض الخاص بدولتهم.

وقد أول من اقترح هذه الفكرة هو (هيل)، واقترحه في كتاب صغير قام بنشره حتى أوصله للبرلمان، كفكرة جديدة وثابته عن استغلال خدمة البريد المقدمة من قبل الدولة، على أن تقوم بطباعة صورة صغيرة، تحتوي على سعر ثابت، يقوم صاحب الظرف بشرائها بالرقم الذي يكون مساويًا للقيمة المطلوبة، وهذا يعنل على ضمان حق الدولة للرقم المطلوب دفع للجهة الحكومية.

وبهذا قد وافق البرلمان البريطاني على هذا المقترح، الذي قامت حينها بطابعة أول طابع بريد في بريطانيا واستخدامه على هذا النحو الذي يقوم بإثبات الحقوق بين الدولة والمواطن، ففي سنة 1840 تم إنشاء أول طابع يحمل صورة الملكة فيكتوريا، ثم بعد ذلك أنشأ الطابع الذي يحمل صورة جورش واشنطن، أما بالنسبة لأول طابع بريدي تم إنشاؤه في جمهورية مصرية العربية فكان في عام 1866، وكان يحمل العديد من الأشكال الهندسية المختلفة.

ما هي اغلى الطوابع العربية القديمة

للطوابع العربية القديمة قيمة رائعة لا يفهمها الكثيرين، فالطوابع من ضمن الاختراعات القديمة التي قررها علينا أجدادنا في السابق، لذلك فإن أغلب الناس الذين يمتلكون موهبة جمع الطوابع، إن قمت بالتركيز في شخصياتهم، سوف تجدهم أشخاصا تارييخين يهتمون بالتراث بشكل عام، وبالتاريخ الخاص ببلدهم وما إلى ذلك، مما يجعلهم يتسائلون دائما، ما هي اغلى الطوابع العربية القديمة ؟ وما أهميتها؟ وقد لا يجدون أية جواباتٍ عندهم غير أنهم أشخاص يهتمون بالتراث والتاريخ الأثري للدولة التي يعيشون فيها.

وكثير ما تقوم بعض الدول بطباعة الطوابع البريدية المختلفة، حتى تكون طوابعًا تذكارية، ويكون الهدف منها نشر البهجة والسرور والاحتفال بمناسبة تخليد ذكرى معينة، وهذا من أكثر الدلائل التي تثبت لنا بأن مهمة الطوابع ليست للبريد فقط، بل أن مهمتها تتجلى أيضا في الاحتفالات، أو الاحتفاظ بذكرى هامة محددة وغالبا ما تكون تاريخية، من خلال بعض الرسومات البسيطة على الطابع البريدي، وهذا من أكثر الأمور حفظًا التراث، أن يتم حفظ الموقف الهام في حياة الدولة في ورقة مربعة صغيرة، تسمى طابعا، ويظل العالم محتفظًا بها على مر العصور، حقا هذا من أجل أعمال التفخيم من المناسبة.

أسعار الطوابع العربية القديمة

وعادة ما يكون هذا النوع من الطوابع هو الأغلى سعرًا من الطوابع البريدية العادية، فهي من اغلى الطوابع العربية القديمة، وهي بسبب أنها أولا هي طوابع تطبع لموقف معين فقط، ولن يقبل على شرائها الكثيرين، فلن ينتبه إليها سوى من يكون لديه موهبة جمع الطوابع فقط والاهتمام بالتاريخ، على عكس الطوابع الخاصة بالبريد أو بتسعير مستند معين من جهة حكومية، يلزم المواطن بشراء الطابع حتى يتمكن من الحصول على هذا المستند فهذه الطوابع التاريخية عادة ما تطبع بعدد أقل من الطوابع الحكومية التي تطبع بشكل ثابت بعدد معين، ولأنها طوابعًا متعلقة بالتراث يزيد سعرها في كل فترة إذا مر عليها وقت أو زمن طويل.

أمثلة للطوابع المصرية القديمة

إن الطوابة التعلقة بالتراث عادة تكون هي اغلى الطوابع العربية القديمة، ونحن كدولة عربية نتملك هذه الطوابع المتميزة الحاملة لتراثنا، وهنا حصر بسيط ببعض اغلى الطوابع العربية القديمة التي كانت موجودة في جمهورية مصر العربية:

  1. الطابع البريدي المصري الأول تم إنشاؤه في عام 1866، وهو من فئة (أور بارة)، وأور هي الـ 10، والبارة تعتبر هي العملة القديمة المستخدمة في الدولة العثمانية سابقًا ، وهي كانت تعادل الربع مليم.
  2. الطابع الثاني تم إنشاؤه في عام 1869، وهو يحمل صورة أبو الهول، وهو يقف ومن خلفه خلفية الأهرامات، وكان يعادل الثمن قرشا واحدا.
  3. تم إصدار طابع بريدي في عام 1929، وكان هذا الطابع منشئًا بمناسبة عيد ميلاد الملك فاروق التاسع، وقامت هيئة البريد بطباعة حوالي 200 ألف نسخة منه، وكان يبلغ ثمن 20 مليم.
  4. أما في عام 1931 من شهر إبريل تم إنشاء طابع بريدي جوي يعتبر تذكاري، يدل على وصول المنطاد (جراف تسلبين) إلى مصر، وكان يرسم عليه صورة طائرة تقوم بالتحليق فوق النيل، وتم طباعة حوالي 22 ألف وخمسين نسخة منه، وكان يحمل ثمن 27 مليم.

الطوابع من أكثر العلامات التاريخية التي يغفل عنها الكثيرون، فالتاريخ لا يتوقف على الأماكن التاريخية فقط، بل إنه يظهر أيضا في الطوابع، ولا يفهم هذا سوى يمتلكون موهبة جمع الطوابع فقط.